2009/07/29

لمســة حــب (10)




لمســة حــب


*احنـا فعلا هنتقابل تاني ؟؟
** اكيد حبيبي انت عندك شك ؟؟
*بصراحة ايوة
**اسكت .. ليه بتقول كده .. هزعل منك بجد .. بحبك قول بحبك يا حازم .. يا حاااازم يا حازم يا حازم علشان متنساش اسمي تاني
*هههه ماشي يا حازم يا روح قلبي كمان
**ايه ده انا سهرت كتير اوي النهاردة علي فكرة انا بنام بدري اصلا وامبارح من الخنقة نمت 11 وحسيت ان الغردقة دي كلها مفهاش اللي يسعدني والنهاردة قبل ما نتقابل كنت حاسس اني هنام منك .. بس الوقت مر معاك بسرعة اوي دي الساعة بقت اتنين ونص يلا بقي نقوم عاوز امشي يا حبي
*اتخنقت صح ؟؟
**عيب يا حبيبي .. عندي شغل بكرة وهصحي تسعة الصبح والنعمة
*اوك ماشي يلا نمشي دلوقت يا حازم
ومشينا سوا وانا فرحان جدا كان نفسي يحضن ايديا جوة ايده لكننا كنا في الشارع ولاول مرة سمحت صورتي تبقي معاه ..

ودعنا بعض علي وعد بالاتصال الدائم .
وصلت حجرتي بالفندق في الثالثة صباحاً وابتدا خيال ليلتي السعيدة يذكر كل لحظات احتضاننا الدافئ و ...
قطع توالي افكاري رنة تليفوني من الرقم الاخر الذي اسمع صوته لاول مرة
كلمات تعارف واحاسيس احتياج وكنت مستني اسمع صوتك
_هو انت فاكرني اصلا !!
**طبعا هو انا هدي رقمي لاي حد يا حبي
_اشمعنا انا يا حازم ؟؟؟
**امممم مش عارف انا حاسس انك قريب مني اووي
ايه رأيك انا عاوز اشوفك ونتكلم
لكني مش موجود اليومين دول في القاهرة
_انا مستني تجي وتكلمني يا حازم
انتهت المكالمة وارتسمت السعادة من جديد علي جدران قلبي مع وعد شخصي ان لا اخون حبيبي .. متي كان لي حقاً حبيب
فلم يزال حبي لم يقترب فعلياً من كل السابقين .. الا ان كنت ادعي ان الحب من طرف واحد حب واقعي .

الان يعاد امامي مشوار حكايتي
ترددت كثيرا ان التقي حبيب اليوم ولكن تضارب مشاعري حسم موال التردد بسرعة وذهبت للقاءه في مكان شبه هادئ جلسنا نتكلم شدتني عيناه الغارقة في الخجول وكلامه شديد الصراحة ..
اضحكني وكنت احاول ان اكتم ضحكاتي حتي لا تفهم انها ساخرة
اضحكني ان ما كان يحيه هو فعلا ما كنت اراه واعيشه ..
بينما كان تردد للذهاب معا هو تردد طبيعي مررت به كثيرا
الا ان هذه المرة كنت مشتاق فعلا لأكتشاف الجانب الاخر من نفسه .. كان نفسي اختبر احاسيسه تجاه علاقتنا فعلا
كنت اخاف جدا جدا ان يكون كلامه شئ غير الحقيقة كما كان الجميييع
ومرت الساعات وانا لا اشعر الا بالاحضان المتتالية
اخيرا وجدت نوعا من الاحتواء .. احتياجات جسدية ونفسية بحثت عنها كثير
كنت ابحث عن شريك حنون رومنسي.. مثلي تماما
اذداد هو في مدح رقتي واذدادت سعادتي انا بوجودي معه حتي تاخر الليل علينا وانا استمتع لحكايته واعجب بقوته واتمني ان نكمل سويا

يا تري لو كنا بنحب بعض كان هتبقي علاقتنا اجمل والا لما اجسادنا تدوب في بعض هتعود اني احبه .. بصراحة انا نفسي اعيش قصة حب قوية جدا تنتهي بارتباااط لاخر العمر
و انا حسيت رغم كل حنانه اني مش لاقيه جوة قلبي مش مشتاق لوجوده بجنبي مش اكتر من مبسوط من لمسة رقيقة وانا اصلا نفسي في لمسة حب .. .. ممكن جدا تجي رصاصة في لحظة سريعة وتدخل قلبي .. هل ده حب ؟؟ لا دي جريمة قتل .. الحب بيدخل القلب خطوة خطوة وانا نفسي احلم بحبيبي واشتاق ليه واعيش فترة الخطوبة زي اي اتنين بيحبوا بعض مش زي اي عاهرة بتقابل الزبون وتقولوا بحبك كده بالكدب
هل يمكن ان يحدث هذا ؟؟؟
الاجابة عند الايام وعند نفسي المعجونة بالتردد





2009/07/03

وحدي في الاحتفال

ألان حان الأوان ... ميلادي عيده ألان ؛ وحدي في الاحتفال
كنت من شدة إحباطي حاولت نسيان عيدي ولكن مع دقات الساعة الثانية عشر فوجئت برسالة لذيذة تهنيني بالعيد وتهتف لي " هديتي وجودك ادامي ديما في احلامي تنير ليا ايامي كل سنة وأنت طيب "
شعرت بابتسامات الرضا مرسومة علي وجهي،خصوصا إن الرسالة من اعز إنسان عندي ولم تكن الرسالة إلا من أنا !!
في مايو الماضي كنت أسئل نفسي نفس السؤال، هام عند مين ؟ مضحي ؟ أه ، مجامل ؟ كثير .. محاول ؟ اكتر
لكن يا تري من سيتذكر يوم ميلادي من كل من حاولت إسعادهم، من كل من لم انسي لهم مناسبة_ أو شبه مناسبة_ يا تري مين هيقول كلمة تضئ لي عامي الجديد بابتسامة الرضا !! من يبعدني عن إحباط كل عيد
وقتها قلت لنفسي: وحدي دائما أحاول النجاة أحاول في كل اتجاه، ولم يكن لي في يوم من الأيام مساند أو شريك أو مساعد
أنا من سيحتفل بميلادي، أنا من سيهدي هدية نجاحي ( إن حدث ) أنا من سيحكي لي دائما سره أنا صديق نفسي ومولهمي أنا زوج نفسي وأنا خادمي
أنا حديث نفسي عن نفسي ومع نفسي
أنا مكتشف عيبي وضعفي وصمتي، والمعالج ليس سوي أنا
أنا روحين وجسداً وحيد
اليــوم عمري قد زاد من جديد،
وباقي علي الانطلاق خطوة !!
كثيراً ترددت إن أكون جرئ في سلوكي
لا اخشي أحدا والأمس قد أرسلت أهاجم ذلك الشخص ومثليتــه وأدافع عن المجتمع ونظرته لكني اليوم اكتشفت فجأة كمية غبائي الطووويل .. أنا أدافع عن مجتمع لا يشعر بي ، رغم أني أنافقه وأأكد منطقه الظالم لي أنا !!!
فااااشل جدااا من ليس له أعداء .. صفر علي الشمال لم يهتم به احد ولن يهتم .. وأنا اخشي الأعداء رغم أني ليس لي من الأساس أصدقاء ولا .. ولا أحدا.. أبدا أبدا، يعني علي رأي الشاعر اللي مش فاكر اسمه خالص
( لا أهل ولا وطــن )
لم أحاول فتح قلبي إلا قليلاً وكان ذلك مع زملاء المثليــة ،
كنت ارتاح جدا عندما اخرج ما في نفسي ،ويالا العجب !!!!!!!
كنت اهرب بعد راحتي هذه وكأنها الألم !! اهرب وأعود إلي حب مظلم جدا وأنسانة تذلني حقا بمعاملتها المحطمة لكي أنساها .. وأنا لا أفكر سوي في رضاها ، ولكن يا تري هتعمل إيه لما تعرف أني مثلي ؟؟؟
المثلي بسهولة يتزوج وينجب أيضا لكنه لا يمكن يسعد في حياة رتيبة غير مسموح بها بانطلاق مشاعره الحقيقة !!
ما ذنب انسانة لم ترتكب الإثم أبدا إن تقع في مثلي أنا ... انا ليس لي سواي انا دائمـا .. حتى إنني كثرت أحلامي بالانفصام ودائما أحاول إن أبدو بشخصيتين .. المغاير والمثلي اكبر أحلام حياتي هو فقدان الذاكرة.. نفسي انسي كل العالم وأعيش بحريتي ، بطبيعتي الحقيقية ، لا اخشي ظروف أو ناس ..
نفسي أكون فعلا حـــازمـــــ

الوســادة الحمــرا

  • الحب الاوحد
Powered By Blogger