2009/07/03

وحدي في الاحتفال

ألان حان الأوان ... ميلادي عيده ألان ؛ وحدي في الاحتفال
كنت من شدة إحباطي حاولت نسيان عيدي ولكن مع دقات الساعة الثانية عشر فوجئت برسالة لذيذة تهنيني بالعيد وتهتف لي " هديتي وجودك ادامي ديما في احلامي تنير ليا ايامي كل سنة وأنت طيب "
شعرت بابتسامات الرضا مرسومة علي وجهي،خصوصا إن الرسالة من اعز إنسان عندي ولم تكن الرسالة إلا من أنا !!
في مايو الماضي كنت أسئل نفسي نفس السؤال، هام عند مين ؟ مضحي ؟ أه ، مجامل ؟ كثير .. محاول ؟ اكتر
لكن يا تري من سيتذكر يوم ميلادي من كل من حاولت إسعادهم، من كل من لم انسي لهم مناسبة_ أو شبه مناسبة_ يا تري مين هيقول كلمة تضئ لي عامي الجديد بابتسامة الرضا !! من يبعدني عن إحباط كل عيد
وقتها قلت لنفسي: وحدي دائما أحاول النجاة أحاول في كل اتجاه، ولم يكن لي في يوم من الأيام مساند أو شريك أو مساعد
أنا من سيحتفل بميلادي، أنا من سيهدي هدية نجاحي ( إن حدث ) أنا من سيحكي لي دائما سره أنا صديق نفسي ومولهمي أنا زوج نفسي وأنا خادمي
أنا حديث نفسي عن نفسي ومع نفسي
أنا مكتشف عيبي وضعفي وصمتي، والمعالج ليس سوي أنا
أنا روحين وجسداً وحيد
اليــوم عمري قد زاد من جديد،
وباقي علي الانطلاق خطوة !!
كثيراً ترددت إن أكون جرئ في سلوكي
لا اخشي أحدا والأمس قد أرسلت أهاجم ذلك الشخص ومثليتــه وأدافع عن المجتمع ونظرته لكني اليوم اكتشفت فجأة كمية غبائي الطووويل .. أنا أدافع عن مجتمع لا يشعر بي ، رغم أني أنافقه وأأكد منطقه الظالم لي أنا !!!
فااااشل جدااا من ليس له أعداء .. صفر علي الشمال لم يهتم به احد ولن يهتم .. وأنا اخشي الأعداء رغم أني ليس لي من الأساس أصدقاء ولا .. ولا أحدا.. أبدا أبدا، يعني علي رأي الشاعر اللي مش فاكر اسمه خالص
( لا أهل ولا وطــن )
لم أحاول فتح قلبي إلا قليلاً وكان ذلك مع زملاء المثليــة ،
كنت ارتاح جدا عندما اخرج ما في نفسي ،ويالا العجب !!!!!!!
كنت اهرب بعد راحتي هذه وكأنها الألم !! اهرب وأعود إلي حب مظلم جدا وأنسانة تذلني حقا بمعاملتها المحطمة لكي أنساها .. وأنا لا أفكر سوي في رضاها ، ولكن يا تري هتعمل إيه لما تعرف أني مثلي ؟؟؟
المثلي بسهولة يتزوج وينجب أيضا لكنه لا يمكن يسعد في حياة رتيبة غير مسموح بها بانطلاق مشاعره الحقيقة !!
ما ذنب انسانة لم ترتكب الإثم أبدا إن تقع في مثلي أنا ... انا ليس لي سواي انا دائمـا .. حتى إنني كثرت أحلامي بالانفصام ودائما أحاول إن أبدو بشخصيتين .. المغاير والمثلي اكبر أحلام حياتي هو فقدان الذاكرة.. نفسي انسي كل العالم وأعيش بحريتي ، بطبيعتي الحقيقية ، لا اخشي ظروف أو ناس ..
نفسي أكون فعلا حـــازمـــــ

الوســادة الحمــرا

  • الحب الاوحد
Powered By Blogger