2010/05/10

اسـوار المواســاة ( 9 )

لن تكون بدايتي في الحديث عن نهاية الاشخاص هذه القصة 
فلاول مرة حقيقية
تسيطر علي رغبة  لاستغناء عن من يحتاج اليا فعلياً ..
هذا مع انني ابدا لم استطع طوال حياتي ان اقوي علي خصام من يسعدني وجودهم بجانبي مهما كانت أسائتهم
 فسهل جداً لي ان اصطنع الازمات 
لانهي علاقتي بشخص لا احبه دون ان يسئ لي
البشر عندي نوعان 
نوع احبه فاحتمله مهما زادت مساوءه 
ونوع اخر لا يفرق معي مهما له  من مزايـاً
كــان وقوفــي بين انـصــار الحريـة حلمـاً متميـزاً تحقق اليوم بعد ان غاب عني سنوات كثرة
لكني دائماً اتأخر للحظات الاخيرة
وفي اخر عشرون يومـاً  قبل الامتناع عليا ان اتواجد ابداً في هذا المكان .. 
كنت اصرخ مستنصراً الحق والعدل والحرية .. تعرفت وسط هذا المكان علي مناضل اخر في مثل سني .
يؤمن بالليبرالية والحرية وعضو بالحزب .. وبعد ساعات من الهتاف والتقاط الصور بالنقابتين ... وفي الرابعة
 انصرف الكل وسرنا معاً .
سألني عن اسمي  وعن حياتي واصبحنا اصدقاء سريعاً .. جاملني كثيراً بمدحه !!
لكن ابتساماته كانت ذات مغزي احسست به لكني كذبته علي الفور 
عرض عليا الغداء سوياً الح كثيراً ثم اقسم .. مؤكداً ان البيت قريباً .. ذهبنا الي البيت المتواضع 
ابتدي الشكوي علي الفور
من الاحتياج .. طلب في تمثيل ساذج جداااا .. مني المواساة !!
تأكد لي ما ظنتنه كذباً .. لكن الخطة اعجبتني ..
اظهرت امتناعي وانها " اول مرة حد يقولي كده .. وازي يعني .. وطبعا مينفعش " 
لكن امام احباطاته المفتعلة ثم رجاءه ( وكنت مثله اتمني ان انال من شئ بعيد منذ ثمانية اشهر )
فانظر بخجلي وعذريتي وبرائتي الكاذبة .. ثم اتعلم منه وابتدأ مشواري المراوغ حتي التقاني بذراعيه واصبحت بين احضانه والصورة معلقة علي الجدار امامنا .. فلا نهتم !! اهل هذه هي اللبرليـة يا دكتــور ؟؟؟
حرية جسدية !!
وبعد دقائق من اللذه طلب ان نكون لبعضنا فقط والا اقابل غيره .. قال انها تجربته الاولي وقلت انا كذلك وكان كلنا يكذب !
عودت الي بيتي وانا كـــافــراً  
بهذه الحرية .. بمبادئ كنت احبها .. شعارات اصدقها .. لكني كلما خطوت بداخلها يظهر لي عاهرين وعاهرات .. كاذبين ليس لهم من المبادئ ابداً .
حاولت ان ابعد عن رأسي فكرة الابتعاد .. كنت اقول لنفسي .. لم اجد حبيب حقيقي 
اتنين يحتفلون في الثامنة والسابع .. ومثلهم صاحب العيادة المجهولة وقبلهم ابن الاسكندرية الفاشل .. اما الرابع فغير جاد والثالث انما هو التافه الضائع الضعيف .. الهارب ايضاً .. بينما حبيبي فليس لديه من قلب يشعر بي .. اما الاول فكان يمرر وقته باللعب بي .. 
الان جائنــي من يتمنانــي  !!
فكيف لي انا ان ابتعد من تـاني ؟؟
طول ليلتي كانت تضغط عليا مشاعري ويصدمها ضميري .. أأكمل ؟؟ ام ابتعد ؟؟
واستقريت في النهاية .. ان الفشل سهل جداً .. يجب عليا ان اترك للتجربة وقتـاً حتي يتاكد فشلها او اجد تجربة عاشرة  اكمل معاها حياتي  واجد نفسي !!
ايام قليلة واتصالات كثيرة منه تطلب ان نتلقي .. وانا اقف علي اعتاب بداية الرحيل من هنا 
واسرق اللحظات السعيدة التي تقع امامي قبل نهاية الوقت .. والتقينا من جديد .. وارتاح الجسد الممزوج بالاحتياجات المتتالية .
وهكذا ظلت ايامي الاخيرة .. بدون اي بحث اجد الذنوب تتوالي .. وانهل منها متمتعاً بكل ما يظهر امامي !!
حتي اني في اليوم التالي وصلت لشئ كنت استحيل تخيله وبعدها بليالي قاربت الوصول لاحلي احلام استمتاعي لكن ضيق الوقت وصعوبة السفر للاسكندرية حال دون اقترابنـا .
انتهت المهلات ، حال بيني وبين ذنوبي قضبان من القدر فابتعدت شهرين  وقطع بيننا الاتصال .. حتي نزلت اجازتي الاولي .. كنت اعيد اكتشاف الاشخاص والذكريات
كنت اتمني ان يعاد التاريخ من جديد .. كنت اكثر منه حاجة الي الاحتضان .
وهذه المرة كانت لقائنا علي انغام الموسيقي .
كنت متأكد من ان هذا السارق .. الارهابـي .. هو لحني المفضل في هذا الحال الذي انا فيه !
نكمل سويـاً حتي تنتهي الحكاية كما كل حكاية 
مرت الايام وعشت سعادة حقيقية وسط اصدقاء ( رجـــــــالــ ) بكل معاني الكلمـة .. وكان حتمـاً علي ان أفكر 
لماذا لا اكون جدير بالصداقة ؟؟
جدير بالرجولـة !!
انا عشت طوالـ حيـاتــي ابحـث عن السـعـادة .. السعادة وبس 
في اول عمري تعلمت ان السعادة متعة جسدية وهكذا بكل سذاجة سني الصغير صدقت 
لكن ليه افضل كده ؟؟ 
السعادة مش متعة جسدية !!
السعادة راحة ضمير .. خوف من ربنـا 
السعادة اخوة صالحين 
اصحاب حقيقين 
السعادة عيلة وفسحة جميلة
السعادة قلب يحبك بجد مش علشان جسمك !!!
فعلاً انت كنت متأكد ان السعادة شريك لحياتك.. لكن كل تجاربك كانت شريك ليك في جسمـك انت !
مش قادر تشيل مسئوليـة نفسك .. بكل ما تعنيه الكلمة
انا قررت ابعد عن هذا الشخص
تجربة جديدة منتهية .. وكل ما بيجي الذنب في طريقي " ابوظ علاقتي بيه  فيبعد عني "
انا مش قادر اكره الذنب لسه  !
بس الحمد لله ان ربنا بيبوظه عليا
وفات ايام وشهور عدت وفات اجمل رمضان
في اخر المرات احسست بطلاق روحي  من طلبات الجوع الحسي .. لاول مرة واجهت .. قلت له : ابعد عني .. مش عايز اشوفك ابدا .. يارب قوني بيك
ثبتني بيك
نجيني من كل تجاربي
المعني ادامي خلاص بقي واضح جداااااااً
ممكن جداً تبقي سعيد لو حواليك الكل سعيد
دلوقتي ليك صحبة جميلة .. هما سعادتك
طور نفسك وانقذ نفسك
وادعي بنفسك الي واهب نفسك . 

كأس من الزجــاج ( 6 )


كان الليل يرسم اولي زخارف سكوته في المدينه الباردة حينما ظهر شاباً قصير القامة .. غير مرتب المظهر
يتلفت حوله كأنه يخطف النظرات  حتي لا يراه من احد .
بعد وقتـاً ليس طويلاً وصلنا الي العمارة المظلمة 
لاجده مرحب بوصلي اخيراً معلناً  " سيدي بشر نورت بيك " 
رأيت عيادة مهجورة لا يمكن ان تكون ملكه 
كان اضطرابه في كل خطواته يأكد ذلك 
سيطرت عليا الدهشة .. من ان يكون هروبي من التجربة الخامسة هي كي ابيت في هذا المكان القذر ..
لكن بسرعة ابتعدت عني افكاري وتبدلت مع اولي خطوات تجربتي الجديدة وسط هذا الظلام الطويل .. اخترت مباغته بالاحتضان فكان تردده الشديد يسيطر عليه   .
قمت انا بالتحرر والانطلاق ثم رفضت طلبه فلم اجد في يدي سوي لعبة للتسلية فهل لهذه اللعبة من رأي او طلب !!
بالطبع لم اهتم بمطالبه واستسلم هو بكل سهولة وهو يرتعش وانا اهيم في عالمي اللذيذ .. ظل يزعم خبراته  
لكن تهاتفه الطويل أكد  مدي مراهقته .. ومدي اندهاشه وكأنه في الخيال يحيي .. ظل يحاول فقط الاحتضان بينما كنت اضحك بداخلي ساخراً من مستأجر ليلتـي .. ظلت تتدافع امامي التجارب كلها وكأنها شريط غنائي ملئ بمواوويل الاهات والضحكات .
افقت من تئوهات انفاسي لأجده قد انهمك سريعاً منهياً مهمته مبدياً سعادته في قمة ضحكته .. ابتسمت له .. بكل مجاملة 
ثم نظرت الي عينيه فلم اري من شدة الظلام سوي دموعاً لامعة .
قلت له : تعبت يا حبيبي ؟؟
اتجهت عيناه الي عقارب ساعته ثم قال ولا تزال عيناه تخشي النظر من جديد " الساعة بقت عشرة .. يا دوب نمشي من العيادة دلوقت " 
اندهشت جداً وقلت " بس احنا اتفقنـا علي ...... "
قاطعني قائلاً :  " العيادة مش بتاعتي وفي ناس قاريبنا جاين من السفر دلوقت .. صدقني .. "
لم اجد فائدة من ان اعقب .. كان كل همه في اللحظات الاخيرة هو خروجنا سريعاً .. عدت من جديد وانا اخلع رداء الانكسار .. واتظاهر بالتماسك  ..
اكسو ملامح جسدي بالجدية .. اخطو خطواتي الثانية وسط المارة وقد افتعلت النسيان .
ولم يعد لي حلاً سوي النوم في اي مكان حتي العودة صباحاُ للخلاص من تجربتي الخامسة .. لأعود الي بلادي فاشلاً  .
وكنت قد جئت مكملاً الرابعة فخرجت منهياً السادسـة .. انه مشوار من التجارب الفاسدة .. 
كــاس من الزجــاج 
يمتد مذاقه الســــاحر ...  حتي تسيطر لذته 
ويسحبك الطمع في متعته الي الضغط بكل قوة علي الكأس 
لتجد النهاية حتماً هي الانكسار
تتطاير اجزاء الزجاج معلنــاً مزيــداً من الجراح وهكـــذا هي نــهــاية كل من اقتـــرب من كـــأس المتــعـة الوهميــة . 

انحدار قلب ( مطلوب الهبوط للمساواة ) (5)


لم يكن في حياتي كلهــا رغم كثافة اهمالتها  تجربة اكثر عشوائية من هذه المرة التي ليس فيها سوي  الهروب حتي من نفسي 
اوقعني القدر في اضطرار الاتصال بمن عرفته صدفة من عدة ايام قليلة .. كنت قد وعدته (كاذباً )  باللقاء حين نزولي للاسكندرية 
ولم يكن وعدي الا خلاصاً من مكالمة طويلة جداً .. حاول خلالها ان يعرف عني كل الاشياء واصعبها واردت ان اعرف ان ايضاً .. للعلم فقط.
الخلل الرهيب الحادث في نهاية تجربتي الثالثة .. ادي لمحاولات التعلق بهذا الامل الضعيف .. وحينما ابتعد القمر عن سمائه واوشكت الساعة علي الثانية صباحاً
وجدتني اتصل به شارحاً في كلمتين ما حدث لي وما اطلبه ايضاً ، وجدته مرحب جداً بي وطلب انتظاري بالقرب من المحطة التي يسكن عندها .. وقبل الموعد اقترب مني شاباً طويل الشعر الاسود .. ابيض الوجه .. وجدت يديه ممدودة بالسلام .. كنت قد رايت له صورة فابتسمت ومشينا معاً .
ادخلني الي بيته وكان حذراً جداً من اي مواجهة بيني وبين امه واخوته وجلست كثيراً استمع لما يعيد مما يجب علي قوله ان سألني احداً .. وكان هذا يؤكد معني عدم مجئ اصدقاءه هنا ابداً.
كانت حجرته  شديدة الظلام ومع هذا كانت كل حركاته مضطربه بشدة .. كثرت كلمات النصح بالهدوء مني انا لكن رعاشاته كانت اقوي من الكلام .
ثم بدء يحكي لي مواهبه وطفولته وعمله .. لكنه لم يذكر لي اياً من تجاربه ولم يسألني عن اي شئ في هذه الليلة ..
كان يريد ان يتكلم وكنت استمع قصته علي انغام نومي حتي الصباح .
ضوء الشمس الشديد المسلط من خلف النافذة الي وجهي ارغمني علي الاستيقاظ مبكراً وهو ايضاً 
كان سعيد جداً في كل نظراته وكنت انا متفائل  بيوم لذيذ سنخرج فيه بالمدينة الساحرة 
ابتدي يومنا بالشاطئ الخلاب وجلسنا بالساعات امامه نتحاكي ونضحك ..
لكنه سبق باطلاق همساته عن العشق والاشواق ولم ابادله التسرع في ذلك .
حكي لي عنه طويلاً فاستمعت واندهشت !! انه اول  مثلي حقيقي اقابله .. لكنه غير سوي 
انه لا يخشي النظرات ابداً .. لكني مهما ابتعدت اخشاها بشدة .. وظل هذا اختلافنا 
في الليل 
وعدني بنزهة لذيذة وفي جرين بلازا كانت النزهة
وفي الهواء كان يصرخ بالاشواق الملتهبة وكنت انظر لمن حولي .. 
وحينما نزلنا بدئت احكي تفاصيل عشقي الاول وتجارب اخري .. تمني ان نكون معاً الي الابد .. وعدته كذباً ومتهرباً ايضاً .. لكني بدئت امل الحاحه الطويل .. فجأني بحديثه عن  عدم امكانية  عودتي معه للمنزل الليلة واكد لي سهولة الجلوس في المسجد حتي الصباح !!!
دلني علي المكان ثم تركني وحيداً !!!
عودت الي سيدي جابر ( المحطة) ومن عندي كافي ( شمندورة ) وصيدلية العزبي نزلت النفق وفي المنطقة الاخري كان عشائي الذيذ من ( جاد) ثم السيبر النت الذي دخلته معه منذ عده ساعات .. ذهبت اقضي ليلتي .. ابحث عن يوماً اخر ابقاه في المدينة الساحرة .. ومضي وقتاً طويل تعرفت فيه علي مغامرون تمنوا لقائي وخفت من رجل طلبني بمخزن اعماله رامياً بكلام معسول وكأنني امرأة غبيه تقع في يد ذئب هائج!!!
ثم اخر شجع الجماعي واجله ليوم اخر لكني رفضت فانا ابحث عن نوم ليلتي بمكان أمن .. واخيراً عثرت علي ضالتي وكانت التجربة السريعة الخاطفة ( السادسة  والتي انتهت كما بدت بتركي وحدي اواجه مصيري .. او ابحث عن مصير اخر يكون هو مصيري وقدري المحدد من قبل .
لم اجد ذنباً جديد !!
وفي الفجر دخلت للنوم بالمسجد وانا  علي هذا الحال !!
فلم استطع ابداً حتي جاء من اخرجني في السادسة فاتصلت موكداً وجودي علي سلم عمارته .. اريد النوم !!
نزل لي سريعاً واخذني الي حجرته اسرع .. كثر اعتذاره وهمسه وكثرت ايضاً طلباتي بالسكوت حتي انام .
فقت بعد عدة ساعات مصراً علي ان اجد مكان للنوم والا ساعود الي بيتي منهياً هذه الرحلة السيئة ..
طوال نهارنا تناقلنا نبحث عن مكان وحينما وجدت مكانا جيداً اقترحت ان نعيش سويا اليوم هنا بلا اي  توتر لكي نقترب ونكتشف بعضنا اكتر .. تعلل بعدم امتلاكه اي مال .. تعجبت جدا من هذا الذي لم اعد اري منه سوي الاختلال والهروب .. اصبحت ابتعد عنه وعن كلماته التي ينظر لنا عليها الناس .. حتي وجدت مكان غير أمن لكنه افضل ما يمكن لي .
اردت ان ابتعد عنه .. احسست انه لا من كنت ابحث عنه .. انما هو يريد ان يجعلني مثله.. هابطاً الي الاسفل .. وما انا بباحث الا عن ناجي مما انا فيه ولو بخطوة واحدة .. خطوة قصيرة .. بسيطة  المدي .. ولو كانت مديدة الاوقات .
مضي اليوم  ثقيلاً لكنه اخيراً مر .. وكان وعدي له باللقاء صباحاً كي يبتعد عني .. وفي المكان المهمل بشدة نمت .. نمت وكأني لم انم .. منتبهاً جدا لمن يمكن ان يسرقني !!
في الصباح اخذت اشيائي ووجدت نفسي في اليوم الاخير لنهاية الرحلة .
كانت الهتافات العصيانية امامي في كل اتجاه تخرج قائلة ( خليك باليت) وكنت اتمني ذلك اليوم فعلاً لكني اليوم لا اجد لي بيتاً..
ذهبت لاجلس علي النت كثيراً في الصباح .. وفي الليل كان الشاطئ السعيد هو اجمل صديق .. جلست احكي واشكو له من اول الحبيب الاول الي صاحب قناع الحب القاتل .. ما هذا المثلي ؟؟ ما اقتناعه  بهذ الفكر الملئ بالالغاز ؟؟
افكار غبيه .. الحمد لله انني لست مثله !!
لكني شئ من السوء ويكفي
 في هذا اليوم كثر اتصل الاخير بي قلت له سافرت ثم اغلقت هاتفي وبدئت توديع المدينة الساحرة 
ذهبت اذكر مكان سعادتي وفرحي .. مكان حبي واعترافي .. مكان وحدنا في احلي ايام حياتي .. ثم ختمت رحلتي بفيلماُ سنيمائي كوميدي لنجمي المفضل .. لاتذكر اخر افلامي هنا .. كلنا في قلب alex
في احلي سنوات عمري .
وفي بيتي جائتني منه الرسائل تتمني سماع صوتي ورفضت حتي ان اسمع .. واجهته بكبيرة  ما يفعله وبعذاب الله  وبعذاب ضميري .. هاجمته واعترفت بهروبي منه .. ورفضت مجرد الصداقة معه .. ثم دعيت له بالهداية وتمنيت ان يصلي ..
وهكذا طننت انتهاء تجربتي الخامسة بينما الحق هو انتهاء فصلها الاول ليس سوي ذلك .
اما الفصل الثاني 
فقد كان بمرور ما يقل قليلاً عن عاماً ونصف 
وجودي علي ارض الاسكندرية  جعلني اتمني ان اري من عرفتهم وبالتأكيد لم يكن بعد هذه المده هو وحده من عرفني بالاسكندرية  .. شجعني علي ذلك ضيق وقتي فأنا اريد فقط لقاءه والكلام معه .. لم يبدي في مكالمتي له سوي الترحيب السعيد .. وفي مقابلتنا وجدت حديثه شديد التدين وافكاره كثيفة الانتشار .. حتي كلامه معي عن المحاماه وعن القانون .. تكلم عن داعية شاب رائع بالاسكندرية ( حاتم فريد ) وفي اشياء اخري طال الحديث.. ولم يقترب ابداً من الموضوع الاساسي .. تواعدنا علي اللقاء قريباً .. وكنت هذه المرة صادقاً لكنه كان فاتراً ,, وتعجبت جداً واندهشت ايضاً لكني لم افرح 
احسته متعالياً بالطاعة او كاذباً بدرجة تفوق العالية 
وهكذا كان فصل لقائنا التالي .
اما اخر الفصول
كانت في نهاية العام .. كان اكثر ترحيباً وسعادة .. كان اكثر ممانعة في الاحتياج .. كان هو الذي قد وجد حبيبه اخيراً 
كان ينتظر ضغطي وطلبت حجرة لنا فترددت خوفاً وترجع .
تمنيت ان احيي ليلة نهاية العام في ايهام السعادة .. خاصة بعد احداث  شديدة اليأس لعامي القادم بل ولأكثر من ثلاث سنوات .
واكمل ذلك احداث .. انهت امالي في حفلة احلامي مع ثورة الطموح والامتاع التي احياها نهاية كل عام بالاوبرا .. 
ووافقت ان اكون مع حبيبه شريك !!!
لكنه طلب ان يتركني الان سريعاً للقاء الاخر .. لم اغضب 
لكني فكرت طويلاً في حالة تجربتي الخامسة .. كان هو الاسفل ثم اصبح  طائعاً بالكذب فلما لم اقترب له .. ذهب لمن اوقعه طريقه معه لكي ينال من اوهام السعادة .. وفي كل هذه السنوات ظل كما قيل .. كما هو الحال لي .. لم يتغير من الامر شيئاً .
دوائر مغلقة ومن تاني اكيد فاشلين !!

2010/05/09

ليــلــة صــادقــة (4)


كانت محاولت الخلاص من التجربة الثالثة هي اولي دوافع تجربتي اللذيذة ..
تمنيت وقتها ان اجد من يبعدني اليه عن كل تلك المحاولات الفاشلة 
تمنيت وما الامنيات الا احلام نادرة الحدوث .. وصادفني اختيار انسان 
وجدته يلح بكل وسائله ، وافقت سريعاً واتفقت ان اراه اليوم وحالاً .. ومدت الثواني فاصبحنا معاً
وفي سيارته تبادلنا كلامنا واعجبتني ثقافته وحبه للحياة .. ولهه الشديد للسرعة الجنونية كان واضحاً قبل سؤالي وكنت سعيد بالخوف والصراخ وانا ممسك به .. وظل يضحك ويلعب وانا معه 
لكنه  كان مترقباً بشدة لعدم تلصص احد علينا .. كان قلقاً فعلاً وكان ذلك لي ظاهراً 
برر ذلك بمركز ابيه المسئول الكبير !!!!
بعدها تركني لعدة دقائق .. اكتشفت خلالها اسمه الحقيقي وكنيه والده ولم اندهش رغم انه اول شريك كاذب في حياتي لكن بصراحة معذور فأنا ايضاً له كاذباً " فكيف لي بالصدق مع من لم اعرفه من قبل "
بعدها جائني مرحاً وابتدا السكون يعزف في كل انحاء وحدتنا .. ثم حولنا بدأت العصافير تغرد وهيئت ظروف الرومنسية قمتها فكانت اولي الخظوات مني انا >> تفجأت بكمية الامتاع والمشاركة !! هذه المرة قابلني شريك حقيقي .. شريك اخيراااً
وكان كثير الاسئلة
احسست الان انني من البشر
يا حبيبــــــي .. انت من كنت ابحث عنه من زمان
مضي وقتنا سريعاً .. وطلبت منه ان نكون صرحاء .. انا احتاجه بجانبي .. رد بكل تعاطف  بالرفض التام .. نافياً لاي علاقة جادة مع امتنانه الشديد لي بلاي اي مجاملة .. مشيت وانا احييه علي صراحته .. وابتسمت مودعاً عيناه .. حتي غابت معلنة عودتي الي البحث من جديد عن حلقة جديدة للخلاص من التجربة المنهارة من يوم بدايتها ( التجربة ثري ) .  

2009/08/19

تمثلـيــة هايلــة فعلاً


حقيقي برافوا جداً
تمثلية هايلة فعلا ً
بكا وحزن ودموع وحلم بالرجوع
وانادي عليك في نومي والناس بيسألوني وقلت لهم حبيبي ومحتاج انا منه حضن
تسكن روحي معاك ويكون دمعي بيهمس جوة جدا في قلبك
ايوة
انا بحبااااااك
كذب او خداع
وبعد تلت ليالي هيبقي انا اللي باع
كداب وانا كذلك وحب غش كله مع اني كان نفسي لو يكون تعويض حقيقي عن زمن طويل عشقت فيه وهما كبير

يوم الاحد 19 -4 -2009

2009/08/12

وكأنه الحلــم ( 7، 8)


لم اعد اذكر من التجربة الا كل شئ عنها ..
كل تفاصيل شئ مر عليه عاماً كاملا
الاتنين معا والسلطان والاماني في نفس الليلة ، انها كانت سيكونون اجمل شركاء ... او هكذا كنت اظن انا وعقلي السااااذج جدا

..في البدء كان الاتفاق الغريب علي الاحتياج الشديد ، علي ا لابتهاج بدون اي محاسبة او تفكير في عواقب امر خطير وتغير كبير كهذا ، لكني كنت لا ابغي اي شئ سوي السعادة _فلا منطق لما افعله من الان سوي السعادة _لكني لازل املي الدفين وجود شريك حقيقي ، فأنا بكل تاكيد لم انوي ان اجعل من نفسي  سلعة تباع لهما ابدا ابدا
والا كنت قد فعلت ذلك مع اولي تجاربي الشاذة !!
وكان هذا المشوار الطويل قد انتهي علي الانتحار مننذ ان بدء ( لكن ومن القائل انه لن ينتهي هكذا ؟؟؟؟؟ )
وجدت من جديد من يتمني لقائي مرسلا همسات الاعجاب وسريعا قد وقعت في فخاً جديد بكامل ارادتي _الخائنة حتي لــ ..جسدي_ 

سعادة طويلة وطريق ايضا ، واخرين اسعد / وعندما تقابلنا كنت قد حسبتني اعرفه فشكله معتاد لدي / ولم يكن ذلك الا احساس

والي صديقه ذهبنا وتركني معه معللا ذلك بسبب كان مقنعاً ، ومعه جلست طويلا يدخل علينا الاخ الصغير جدا يختلص النظر وكأنه عالما كبيرا بكل ذنوب اخيه

وامامي كان يتناوب وصول المشترين وكان يبيع لهم البانجو وانواع اخري ، جلسنا وتكلمنا كثيراً ، ثم نزل الاخوان والعائلة ، وجلسنا في الحجرة الوحيدة التي فيها يحيون علي حرية كاملة ،

عريا يغطينا الحب منتهي السعادة لم يكون في التحمه ، فهو لم يكن مقتنع باي لذه لذلك ولم يطلب مشاركتي من الاساس ولم اكن اشعر معه الا بالفرح ،

وكنت افاجأه بضحكي الكثير وهمسي الطويل وخروجي الدائم للشباك عاريا انظر لمن يكلمها واتمني ان يري الجميع سعادتي في اضيق مكان تخيلت وجودي فيه ، انه عش صغير مهمل الاركان واللوحات ولكنه اهدء واعجب تجاربي ..

قطع كلامنا من يدفع الباب لأسرع انا ارتداء ملابسي حتي يدخل وانا لم اكمل بعد الطفل الصغير ناظراً وكانه يستفهم مني علي الانتهاء ؟؟

وبعدها جاءنا الاخر من هو عنواني الي هذا المكان العجيب وبدءنا اللمسات بكثيراً جدا من توتري او قيل حرجي لم اعتد ابدا ان يشاهدني احد مشكلة كبيرا كانت ل محاولة التصوير واصبح هو ايضا متوتر من وجودي ولكننا في بيته وبعد ان كانت اولي مرات حبيبي خرجنا نتمني ان نتقابل بعد ثلاث ايام لكن الاول اظهر اغلب غباوته بل كل احقاده وحاول سرقتي ومشي حبيبي يرضيني وانا حزين جدا من هذا الغبي الذي اضاعني لاجل الة حقيرة وفي نهاية اليوم كنت قد اصررت علي تهنئة عيد الميلاد في يوم غير عادي فوصلت بيتي في الثانية عشر ونفذت ما كنت قد حددته

2009/08/05

خــيــط مــن اللــذة (3)



كانت هذه المرة التجربة تختلف جداً عن كل ما سبق .. كانت منهجاً جديد لدرجة انني لم اتخيل طوال مدة اشواقي ان اللجأ اليه .. أو افكر مجرد التفكير السير فيه عمداً ..
فلم يعي عقلي _
ابداااااااً_ معني ان تحتمل نفسي غريب ،
لم تحتمل ان يمتلك روحي بشر بناء علي مجرد صدفه
، لكني كنت امام امر خطير وقرار حتمي هو لزوم الابتعاد عن التجربة التانية باي طريقة
وهكذا وجدت عقلي يقودني الي منهج جديد وكان تبريري لمخاوفي
، انني من سأختار في البدء من اجعله تجربتي التالتة وحتي ان انتهت تجربتي بالفشل
فأفضل هذا كثيراً من السكون في مكاني او الرجوع في قراري بانهاء التجربة التانية للابد فعلاً
كان منهجي الجديد هو التعرف بالشات بعد عمان كاملان من عدم امكانيه تخيل ذلك رغم ارتباطي باالانترنت كثيراً .. بحثت لأول مرة بجدية وفوجئت بعد قليل بالفرصة امامي تأتي الي مكاني وبجميع الاستعدادات ايضاً .. اكثر ما اسعدني كان رغبته في تنفيذ شروطي وجدته يحب احلامي يهمس بطلب انسان للحب .. شريك لحياة رومنسية غائرة .. كلامه زلزل اوتار نشوتي .. لم اكن ارغب في حياتي كلها أكثر من هذا .. شعرت ان التجربة التالتة ستكون هي سعادتي هي بركان احلامي الدفين الذي سيحطم دموع الحزن الراقدة في نفسي اخيرااا
في اليوم التالي ركبت سيارة السفر واليه قد وصلت ،، كنت انتظر الوصول في اسرع اللحظات .. وفي المكان البعيد الهادئ وجدت انساناً غير مهتم بي .. لم ينتظر سوي الجسد وكانت فرحته هي الالتحام فوق جدران جسدي .. لم يكن سوي ضعيف جدااا لكنه وللعجب ايضاً متعالي جدا !!
لم يطلب المشاركة .. وكأننا ازواج علي بعد خطوة من طلاقنا .. انطلقت اللوم صمته
وابتعدت انعي حظي وصدفة سيئة جمعتني معه .. تغير وجه واحتتضني .. حاول ان يرضيني بطرق كثيرة .. غبائي وفراغي وظروفي ومللي ادي الي تعدد لقائتنا الغير سوية .. كان الامتلاك دائماً هو عنوان حياته .. وكان حنانه واجب يفعله علي مضض شديد .. كان وهم قوته يظهر خارج حجرة لقائنا ..لكنه امامي .. عاري من كل اوهامه واضح كل العيوب الجسدية والنفسية ايضاً .. انه من النوع الذي ينقصه الروح والنفس .. بشر من الشمع .. بلا أي مذاق او لون ورغم كل ما ينقصه من اشياء .. استمرت علاقتي به مؤجلاً الافتراق النهائي الي ان اجد حلاً اخر لم يكن هو تجربة جديدة بقدر ما كان هو انهاء العهد اليااااس بكل تجاربه المنهزمة فدائماً كل تجربة بها عيوب ادت الي ضياع لذة المغامرة ومذاقها
وبقيت متمسك بتلك العلاقة المترهلة مدة اخري حتي اهدي لي شيطاني بفكرة ستنقضي علي ملل شعوري به وستنقلنا الي مرحلة اجمل كثيراً بالتاكيد .. اشرت عليه باسبوع حرية معاً .. نتفاهم اكثر .. ونتزاوج فعلاً .. احمل في احشائي قطرات دافئة تبقي دائماً في وجداني ذكري تربطني به لعلي اغيره واجعله شخص له مذاق فعال .. لم يمتنع عن موافقتي بل سافر ليسبقتي ويجهز اجمل ما يمكن ان ينتظرني .. بعدها بيوم واحد سافرت وحدي للاسكندرية .. ذاهباً الي عرّسي .. الي زفافي .. وحدي
وحقا لم يكن بداخلي أي مشاعر فرحة .. كأنني الهاربة من بين اهلها للتزوج سراً ، في بلاد بعيدة جداً .. لكني لم انجذب الي موال احزاني ..
عللت لنفسي كل هذا القلق بانها المرة الاولي واكيد سأري اجمل ليالي حياتي ..
فيكفني اني سأكون طليق حريتي .. كل ما اتمناه انا سافعله وهو ايضا سيفعله ..
لا يمكن ان نعود من هذه الرحلة الا علي اجمل ما اتمني .
وصلت في ميعادنا الي مكان اتفاقنا .. لكن الانتظار طال ووعوده بالوصول بعد قليل .. طالت جدا حتي رأيت الليل في منتصفه .. اجبرني الموقف العجيب .. علي الاستنجاد بتجربة جديدة وكانت هي التجربة الخامسة_ ليس الان مجال الكلام عنها _ ويبقي لي من تجربتي التالتة ان هذا الندل قد انتهي من حياتي بعد الوقت المناسب بثلاث مراحل كاملة .. والدرس المستفاد ماتسمرش في علاقة فاشلة بعد كده كان واضح كل شئ وانت رفضت تشوف ودي النتيجة !! تجربة رابعة وانت الوحيد اللي اتعذبت وحدك

2009/07/29

لمســة حــب (10)




لمســة حــب


*احنـا فعلا هنتقابل تاني ؟؟
** اكيد حبيبي انت عندك شك ؟؟
*بصراحة ايوة
**اسكت .. ليه بتقول كده .. هزعل منك بجد .. بحبك قول بحبك يا حازم .. يا حاااازم يا حازم يا حازم علشان متنساش اسمي تاني
*هههه ماشي يا حازم يا روح قلبي كمان
**ايه ده انا سهرت كتير اوي النهاردة علي فكرة انا بنام بدري اصلا وامبارح من الخنقة نمت 11 وحسيت ان الغردقة دي كلها مفهاش اللي يسعدني والنهاردة قبل ما نتقابل كنت حاسس اني هنام منك .. بس الوقت مر معاك بسرعة اوي دي الساعة بقت اتنين ونص يلا بقي نقوم عاوز امشي يا حبي
*اتخنقت صح ؟؟
**عيب يا حبيبي .. عندي شغل بكرة وهصحي تسعة الصبح والنعمة
*اوك ماشي يلا نمشي دلوقت يا حازم
ومشينا سوا وانا فرحان جدا كان نفسي يحضن ايديا جوة ايده لكننا كنا في الشارع ولاول مرة سمحت صورتي تبقي معاه ..

ودعنا بعض علي وعد بالاتصال الدائم .
وصلت حجرتي بالفندق في الثالثة صباحاً وابتدا خيال ليلتي السعيدة يذكر كل لحظات احتضاننا الدافئ و ...
قطع توالي افكاري رنة تليفوني من الرقم الاخر الذي اسمع صوته لاول مرة
كلمات تعارف واحاسيس احتياج وكنت مستني اسمع صوتك
_هو انت فاكرني اصلا !!
**طبعا هو انا هدي رقمي لاي حد يا حبي
_اشمعنا انا يا حازم ؟؟؟
**امممم مش عارف انا حاسس انك قريب مني اووي
ايه رأيك انا عاوز اشوفك ونتكلم
لكني مش موجود اليومين دول في القاهرة
_انا مستني تجي وتكلمني يا حازم
انتهت المكالمة وارتسمت السعادة من جديد علي جدران قلبي مع وعد شخصي ان لا اخون حبيبي .. متي كان لي حقاً حبيب
فلم يزال حبي لم يقترب فعلياً من كل السابقين .. الا ان كنت ادعي ان الحب من طرف واحد حب واقعي .

الان يعاد امامي مشوار حكايتي
ترددت كثيرا ان التقي حبيب اليوم ولكن تضارب مشاعري حسم موال التردد بسرعة وذهبت للقاءه في مكان شبه هادئ جلسنا نتكلم شدتني عيناه الغارقة في الخجول وكلامه شديد الصراحة ..
اضحكني وكنت احاول ان اكتم ضحكاتي حتي لا تفهم انها ساخرة
اضحكني ان ما كان يحيه هو فعلا ما كنت اراه واعيشه ..
بينما كان تردد للذهاب معا هو تردد طبيعي مررت به كثيرا
الا ان هذه المرة كنت مشتاق فعلا لأكتشاف الجانب الاخر من نفسه .. كان نفسي اختبر احاسيسه تجاه علاقتنا فعلا
كنت اخاف جدا جدا ان يكون كلامه شئ غير الحقيقة كما كان الجميييع
ومرت الساعات وانا لا اشعر الا بالاحضان المتتالية
اخيرا وجدت نوعا من الاحتواء .. احتياجات جسدية ونفسية بحثت عنها كثير
كنت ابحث عن شريك حنون رومنسي.. مثلي تماما
اذداد هو في مدح رقتي واذدادت سعادتي انا بوجودي معه حتي تاخر الليل علينا وانا استمتع لحكايته واعجب بقوته واتمني ان نكمل سويا

يا تري لو كنا بنحب بعض كان هتبقي علاقتنا اجمل والا لما اجسادنا تدوب في بعض هتعود اني احبه .. بصراحة انا نفسي اعيش قصة حب قوية جدا تنتهي بارتباااط لاخر العمر
و انا حسيت رغم كل حنانه اني مش لاقيه جوة قلبي مش مشتاق لوجوده بجنبي مش اكتر من مبسوط من لمسة رقيقة وانا اصلا نفسي في لمسة حب .. .. ممكن جدا تجي رصاصة في لحظة سريعة وتدخل قلبي .. هل ده حب ؟؟ لا دي جريمة قتل .. الحب بيدخل القلب خطوة خطوة وانا نفسي احلم بحبيبي واشتاق ليه واعيش فترة الخطوبة زي اي اتنين بيحبوا بعض مش زي اي عاهرة بتقابل الزبون وتقولوا بحبك كده بالكدب
هل يمكن ان يحدث هذا ؟؟؟
الاجابة عند الايام وعند نفسي المعجونة بالتردد





2009/07/03

وحدي في الاحتفال

ألان حان الأوان ... ميلادي عيده ألان ؛ وحدي في الاحتفال
كنت من شدة إحباطي حاولت نسيان عيدي ولكن مع دقات الساعة الثانية عشر فوجئت برسالة لذيذة تهنيني بالعيد وتهتف لي " هديتي وجودك ادامي ديما في احلامي تنير ليا ايامي كل سنة وأنت طيب "
شعرت بابتسامات الرضا مرسومة علي وجهي،خصوصا إن الرسالة من اعز إنسان عندي ولم تكن الرسالة إلا من أنا !!
في مايو الماضي كنت أسئل نفسي نفس السؤال، هام عند مين ؟ مضحي ؟ أه ، مجامل ؟ كثير .. محاول ؟ اكتر
لكن يا تري من سيتذكر يوم ميلادي من كل من حاولت إسعادهم، من كل من لم انسي لهم مناسبة_ أو شبه مناسبة_ يا تري مين هيقول كلمة تضئ لي عامي الجديد بابتسامة الرضا !! من يبعدني عن إحباط كل عيد
وقتها قلت لنفسي: وحدي دائما أحاول النجاة أحاول في كل اتجاه، ولم يكن لي في يوم من الأيام مساند أو شريك أو مساعد
أنا من سيحتفل بميلادي، أنا من سيهدي هدية نجاحي ( إن حدث ) أنا من سيحكي لي دائما سره أنا صديق نفسي ومولهمي أنا زوج نفسي وأنا خادمي
أنا حديث نفسي عن نفسي ومع نفسي
أنا مكتشف عيبي وضعفي وصمتي، والمعالج ليس سوي أنا
أنا روحين وجسداً وحيد
اليــوم عمري قد زاد من جديد،
وباقي علي الانطلاق خطوة !!
كثيراً ترددت إن أكون جرئ في سلوكي
لا اخشي أحدا والأمس قد أرسلت أهاجم ذلك الشخص ومثليتــه وأدافع عن المجتمع ونظرته لكني اليوم اكتشفت فجأة كمية غبائي الطووويل .. أنا أدافع عن مجتمع لا يشعر بي ، رغم أني أنافقه وأأكد منطقه الظالم لي أنا !!!
فااااشل جدااا من ليس له أعداء .. صفر علي الشمال لم يهتم به احد ولن يهتم .. وأنا اخشي الأعداء رغم أني ليس لي من الأساس أصدقاء ولا .. ولا أحدا.. أبدا أبدا، يعني علي رأي الشاعر اللي مش فاكر اسمه خالص
( لا أهل ولا وطــن )
لم أحاول فتح قلبي إلا قليلاً وكان ذلك مع زملاء المثليــة ،
كنت ارتاح جدا عندما اخرج ما في نفسي ،ويالا العجب !!!!!!!
كنت اهرب بعد راحتي هذه وكأنها الألم !! اهرب وأعود إلي حب مظلم جدا وأنسانة تذلني حقا بمعاملتها المحطمة لكي أنساها .. وأنا لا أفكر سوي في رضاها ، ولكن يا تري هتعمل إيه لما تعرف أني مثلي ؟؟؟
المثلي بسهولة يتزوج وينجب أيضا لكنه لا يمكن يسعد في حياة رتيبة غير مسموح بها بانطلاق مشاعره الحقيقة !!
ما ذنب انسانة لم ترتكب الإثم أبدا إن تقع في مثلي أنا ... انا ليس لي سواي انا دائمـا .. حتى إنني كثرت أحلامي بالانفصام ودائما أحاول إن أبدو بشخصيتين .. المغاير والمثلي اكبر أحلام حياتي هو فقدان الذاكرة.. نفسي انسي كل العالم وأعيش بحريتي ، بطبيعتي الحقيقية ، لا اخشي ظروف أو ناس ..
نفسي أكون فعلا حـــازمـــــ

2009/04/25

جزيـرة الهــوي


ببعت سلامي من بين امواج سعادتي .. اخطو سابحاً في زورق اشواقي .. لأهتف من اعماق بحري " فيك انا غــارقـ " ولن ينقذني الي البر سوي ان تاخذ بيدي لنعيش معا وسط جزيرة الهوي .

2009/04/22

نص ابتـــســامــة


قمة سعادتي وجودك جنبي ॥ مبتدئ سعادتي بقي نص ابتسامة مرسـومـة علي خدودك وهمسة رقيقة من اعماق عيونك الـسـاحرة ।

سارق المتـعة (2)


في البداية كنت انا الخادع 
ولم يكن من مخدوع سواي
كنت قد استعديت للوصول بعد عدة خطوات 
ولم يعي عقلي ان نجاحي دائماً هو في العلاقات العابرة .. دائما عندي نجاح اولي .. اما الحكايــة .. 
كنت انا الطاقة والقدرة وكان هو في بدء خروجه من الصبي الي عالم الرجال .. فاجأه وأدهشه حدوث ذلك من أنا.. صدمته فيَ لم تخطر له علي بال كما يبدو.. أصبح كثير ما يرفض رجاء عيوني ولمساتي الصارخة بأمنيات الانخراط سويا في عالم يغلفه الظلام.. استمر لمدة كبيرة مقيداً بإمتاعي ولو بأقل مجهود.. وكنت استنزف إمكانياتي للذته بكل طريق.. اصررت إن نكون علي درجة واحدة من الارتواء _ ليس لأحد فضل علي الأخر _ ولكن كل انتفاضاته كانت رافضة جدا بل ومعلنه الغضب والامتناع عن إشباعي إن لم ارجع عن طلب المساواة... بكل سهولة تراجعت !!وأصبح رجائي لذته وسعادته وفقط ، انه رائع جداً إلا من داخله॥ استمرت كثيرا لقائتنا الشهية وكنت أتفنن في اقتناص لحظات سعادتي الطويلة ॥ وبعد وقتاً كبير ابتدي يتجاوب لرغابتي ومطالبي فعلا .. ابتدي اخيراً يكون شريك وليس مجرد آله في يدي .. ابتدي علاقة لا يمكن وصف خيال لحظاتها المشتعلة وسط الظلام .. ويالا هذه النفس المعذبة دائما ، قرار تركي لألذ انسان في حياتي كان هو نهاية قصتي مع التجربة التانية في حياتي وكان السبب قوي جدا اقوي من أي امل في اكمال العلاقة .. انهيت انا العلاقة بكل صمت .. لم انطق بأي الحروف وهكذا تغلبت علي قلبي الظروف .. صمت طويل ،تماماً كما بدت قصتنا وظلت أيضا ( فطول لقاءتنا وطوال عمرنا كله لم نتناقش ابدا في هذا الفعل المحرم او عنه ، حتي ونحن نرسمه علي جدران اجسادنا بأحضان شفاهنا ... حتي رجائي الطويل كان دائما بكاء صامت وهتافات صارخة من داخل الجسد

حســاس جداً اوي



حساس جداً اوي وكأني شئ رقيق بيتكسر ويضيع من أي هجوم سريع .. مش عارف ليه اقاوم احساس مهزوم في حبك .. احساس قاتلني ظلمك .. احساس راضي اكون حبيبك وانتي جرحاني ديما !!!
7_7_2008

2009/04/19

طريق هلاكـي


مش عايز اشوف عيونك واعشقهم من جديد مش عايز احس تاني بحب كان اكيد عيونك بتقولي يلا مد ايدك تعالا لكن لما بأجي يبدأ طريق هلاكي.

لــحـظـة مـن حـبــك



تضحك وتقول من أنتي !!
ألم تشعر ؟ ألم تدري ؟
من الذي يبكي علي ايامنا غيري ؟؟
من يهتز له القلب سواك ؟؟ أني احتاج إليك ألان
احتاج إلي حنان صدرك ابكي عليه أهاتي.. احتاج إلي روحي ولا أجدها في الجسد
يا تري ستكون مع من إلا حبيبي.. احتاج أليك كالطفل الذي يكتشف أمه.. يريد إن يدفن رأسه بين ضلوعها، فينسي دنيا الهموم وهموم الدنيا .. أشعر بأنني جائعة منذ خمسة وعشرون يوما ، ً ولكنك تضحك ساخرة من لوعة أهاتي !! تبرر نسيانك بغيبتي..
مع أني أي وقت أجد فيه تروس العقل تستطع الدوران كنت اضغط علي أوتار قلبي فأستمع إياك... لكنـك لا تزال مع كل ذلك تضحك ساخراً من قولي.. لا تصدق إن هناك ضغوط تمنعني من الرحيل.. أيبقي إن أقول لك.. أن لحظة واحدة من حـبـك تعطني عمراً من الأمل.

زى التعابين

ما تفكرش في الخاينين .. الناعمين زى التعابين .. مش حاسيين بوجودك اصلا ولا غيرهم بحياتك فاكر ولا كان في حد وحبك ولا كان في انسان أأتمنك .. عايش كل حياتك ناسي .. او متناسي انك وحدك .. شايف كل طريقك احمر .. لكن يأسك خلاك احمر .. لو عايزهم يحلموا ليك او يتمنوا تبقي سعيد .. صدقني من غير لا مؤاخذة .. تبقي حقيقي شخص عبييييييط .
15_9_2008

الوســادة الـحـمـــرا


في جرأة وسرعة كان يخطو درجات السلم حتى وصل للدور الثالث ، كان هناك صعوبة هذه المرة ومع ذلك لم تظهر عليه اياً من علامات التوتر.. بعدها دخلا معاً.. هذا هو مكتبي الذي طالما بقيت عليه اكتب اليكي في عز أيام الامتحانات، هذه هي وسادتي التي ذاقت طعم دموعي طوال الليالي وأنا وحدي.. لا أفكر إلا فيكي حتى انتهت الدموع وجاء دمي أصبحت الوسادة حمرا من الدموع والدم .. أرايتــي ؟ أبعد كل هذا تقولين أنني خائن.. أتقولين أني لا احبك .. أتصدقين من لا يريدون لنا سوي المتاعب ؟؟ .. أتركي كل هذا ومعاً نفتح صفحة جديدة لمستقبلنا وحياتنا.. " خلاص قلت اللي عندك.. أنا سمعتك زى مطلبت .. ممكن أمشي بقي ؟؟ " هكذا كان ردها المجهز مسبقاً... وهمت لتخرج من بيته.. أسرع إليها .. قام بإمساك يدها راجيا لها واعداً بان ينهي كل علاقاته لأجلها.. لم تجب رجاءه بل أسرعت لتخرج .. فوجئت بالباب مغلق بأحكام.. تبدلت نظرات رجاءه.. اخرج من بين ملابسه سكيناً.. هددها كي تستسلم.. أدركت صعوبة النجاة .. السكين حطمت جسور الامتناع .. تعانقا.. كانت هي أكثر منه حاجة إلي الحضن إلي الحنان !!! أدركت أنها لم يعد لها سوي هذه اللحظات.. احتضنتهم بقوة ؛ قوة الهارب من الجحيم إليه.. انسان لا يستحق إن يدعي الإنسانية بل وتخجل الأفعال الحيوانية من انتسابه إليها.. لحظات مرت.. بعدها مرت أذيال الحسرة خلفها.. بكت وبكت وظلت هكذا.. امتلئت الوسادة دموع وامتلئت دمأً أيضا .. هذه المرة دمأً حقيقي.. هو أغلي دماً تملكه أي فتاة.. من شدة البكاء ضحكت في هيسترية شديدة .. قال لها انتظرك غدا !! أمتلئ وجهه من البصاق والسب واللعن وهي تصرخ باكية من جديد .. تقول مبررة لنفسها الخطيئة.. أحبــك .. وأتمني إن أكرهك.. أريد إن أقتلني عقاباً لي علي حبى الذي غلللني حتى جئت معك فانتهيت ولم أكن قد بدئت..ولكني أحذرك من الاقتراب مني أيها الندل ... تخرج تجر دموعها ودمائها.. تبكي وتضحك في هسترية لا مثيل لها.. تقول لنفسها... خلاص أنا ضعت.. رايحة فين يا تري ؟؟؟ انتحار أو للبيت .. فجأة تتذكر إن في البيت. . شهور قليلة ويعرفوا والمصير هو القتل.. فالأسرة التي لم تهتم بها منذ زمن سيهتمون اليوم بموتها والخلاص منها.. إما الأسرة التي بنت علاقتها بابناءها علي التفاهم فابدأً لا يمكن تغتال جهد السنين مهما حدث " ناس تعبت في حاجة هيقتلوها ليه " .. يا خسارة.. يعني مفيش أدامي غير الموت. . خلاااااص هأموت ...
هاهاها.. هاهاها

هــــــــــــــا هـــا هــــــــــا هــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـــــــــــــــــــــا

هأموت .

2009/04/15

وايه يعنـــي !!


انسان حساس اوي رقيق اووي اووي لكن ايه المشكلة انك قابلت كلب ؟؟ مهو لازم يعني بردو تشوف في الدنيا كلب .. متتصدمشي يا ابني .. لان في الحياة لسه ذئب وعقرب وبالصدفة يقابلك اكيد كمان تعبان مكهرب .. هتشوف حاجات كتيروتدوق مرار طويل .. بس الطعم الجميل اكيد جايلك بخير .. ايه يعني شخص كلب وواحدة تانية خاينة ؟؟ العادي نشوف مأسئ وتشوف سدود منيعة وكمان اجساد خليعة .. بس الشخص الجميل ، لازم يهدم سدوده وميجرفوش عن حدوده أي غافل حقير . .
14_7_2008

فرصتي الاخيــرة


من تاني للبكي لأجئ وقلبي صريح حزين ومتضايق ...سايب دموعي بتجري زي البحر وسنين حياتي تمر ادامي عايشها بقهر .. فرصتي الاخيرة كانت اني احب حد حقيقي من جواه ، حد مش خافي هواه ، الفرصه لسه مانتهتش والحب لسه ماقفلش بابه ولا خسر جميع احبابه ولو صبرك طويل اكيد هيكون من نصيبي حب جديد


20_7_2008 فاتوني وسافروا

2009/04/09

اوعي تـــحــب




كنت بقول امشي خلاص لكن قلبي قالي بلاش ..قولتله : هو انت اللي تقرر ؟؟ يعني ايه وأصلاً معني قرارك ايه ؟؟قالي قلبي : انا احساسك ، حاسس ان هيجي ميعاد حب مقاسك .. قلت يا قلبي : بس يا قلب قالي : أصلي وحشني الحب قلت : تاااني ؟؟ هتقول حب !! طب برة يا قلب يا ابن القلــب ، انا مش قلتك اوعي تحب ، من تاني هنعـود عايشين وهم كبير ، يطلع كدب !!

2009/04/04

انصـهـار قلب ( 1 )



هكذا هي البداية .. كل كلمة منه كانت كنز متدفق من الاسئلة التي تدور في رأسي ، كان يحكي واستمع بنهم حب المعرفة والشوق للأرتواء النفسي با حداث مدهشة ، جعلتني اشعر باحلسيس غريبة ومشاعر متعطشة للتجربة الاولي .. أخذني برغبتي وانتزع ملكيتي الخاصة ، في قمة خجلي منه امتنعت متردداً فهمس بما جعلني اسير عشقه حتي موتي !! .. وضعني علي اولي خطوات الرغبة .
وتركني احلم بالاجمل والاقوي ، اصبحت انا من اطلب لقاءه ، وتزداد اشواقي اليه كلما اقتربنا .. وكان في حنان بالغ يسعد برقتي وبرائتي .. كان يخفي عيونه عن غيري من البشر وكنت ارتوي السعادة من بين احضانه .. ارتقي درجات الشوق والطموح الاكبر في ان اكون ملكه للأبد .. حتي جائني يوماً مفتعل الاحاسيس ، بارد النظرات .. من اولي لمساته احسست بتغيره
حسيت ان بدخله شئ سري .. يخشي ان يخرجه !! لم احاول ان اسئل عن ذلك .. هو دائما لا يحب ان يجيب دون ان يسئل

فجأة قال لي ان صديقه " أسامـة " يحبني _مثله _ !! ويتمني ان نتقابل سويا ( احنا التلاتـة)
اندهشت جدااااا ، وثورت جداً ، وتحطمت فعلا ..
للبيــع انا ؟؟ اليس حباً اذاً !!
صدمة رهيبــة وابتعاد مؤكد .

حبي الاول !! عشقي الاوحد !! مالكي وصاحب ارادتي بالسعادة .. باعني بابخس الاثمان !!!
ولم يكتفي بذلك بل حاول فضحي ايضاً .

هربت من مكاني حتي انتهي كل أثر ولم يعد لي من السعادة سوي ذكريات العشق واحلامه ..

ظللت هكذا سنوات لا اعلم بوجود حبيب سواه حتي اشتد عذابي فكنت ابحث بين عيون الناس لعلي في صدفة تحيي امالي من تاني .. لم اكذب عيناي عندما رايته فعلا ، اجمل لحظة انتظرتها وفجأتني بعد سنوات .. ناديت عليه بكل احبال صوتي الخافت المرهق ( المريض حينها ) واسرعت خطواتي جدا حتي كدت اسقط علي الارض لكني وصلت ويدي ممدودة اليه وكأنه كنزي المفقود حقا ً ..اسعده ترحيبي ووعدني بالعودة الاولي من جديد .. يومها عشت سعادة تكاد تصل الي انبهار يومنا الاول .
اتفقنا فالتقينا وكان ابلغ تعبير لأحساسي هو الجوع

"للدرجة دي وحشك اوي كده " كانت اولي حروفه وحدنا .. لكني لم ارد علي كل حروفه سوي بهمسة ساكنة " بحبك " .. ظل يسعدني كثيرا وانا اهتف من اعماقي بعشقه الي الابد وان بعد الان مش هنفترق ابدا

وكان كل لقاء شعاع طويل من السعادة الممتدة شهورأً طويلة حتي يحين امل جديد ونلتقي من تاني .. وكانت نهاية تجربتي الاولي بسفره المفاجئ وبقيت انتظر ان اراه من جديد صدفة ولو بعد سبعة عشر عاماً كامل ... وقتها فقط سيعرف مقدر اشواقي الحقيقي .

2008/12/08

في العيد


في العيـــد ( ايضــا )

طول عمرى عايش لوحـــــــــــــدى 

فريد و راضى

معاه الليالى وحيد من الأهل و الخلان عزيز

النوم و القلب خالى و إشمعنى قلبى داق الوحدة 

غير اليوم و الفكر جاني و إزاى أقول إنى وحيد لو كنت 

سعيد بين الحبايب و الأصحاب لى اللى 

أسمع حنينه ألاقى قلبى من جرحه طاب و لى 

محبوب أضمه يرتاح فؤادى بـــعد العـــــذاب

و لى صاحب أشتكى و يشتكى لى كل ما أجى 

أملاله كاس ألقاه مليلى دول كلهم أهل و خلان 

و لو إنى فى الدنيا لوحدى يحفظوا نى الأشجان

و يرحموا دمعى و سهدى كل الحبايب دول لو لي

و قلبـــــــــى بـــــــده يلقـــــــى حـــــــبيب

يهونوا الوحدة على وعمري م أ شعر إنى غريببحالى و إيه زاد على القلب وجدى أسهر

2008/10/06

لســ فاكـــر


من تاني اول ليلــه بتترسم ادام عيوني .. كل حاجة لسه فاكر .. ليل طويل وسكون سحيق .. لمسه فيها السحر لون .. ابتديت احس طعم .. متعة جدااا ساحرة .. اول حضن في حياتي .. اول حب كان حقيقي .. كنت حابب اني اكون اسعد انسان هنا في الكون .. وفعلا يومها كنت مش قادر اغمض .. ماشي تايه في السعادة .. كل لحظة افرح زيادة .. كنت مش حامل هموم .. حلم كان حقيقي فعلا .. واترميت ابكي في حضنك وانهي مشوار الهموم .. م النهاردة احنا لبعض م النهردة انت الامل والوعد انت وعدي بالسعادة انت كل حاجة ليا ، انت مكتشف رموزي وانت عنوان حياتي .. ده اول يوم في عمري هو ميلادي الاساسي .. بيك بدأت كل عمري !! وياتري فين النهاية

2008/06/03

مثلي غبي !!



جدا هو فعلا غبي .. من هو مثلي !!
انا ساعات بكره نفسي مش ساعات ده انا طول الوقت !! وحاسس اني لازم في يوم
هيجلي انفصام في الشخصية او افقد ذاكرتي واخلص خالص من نفسي او ده الحل الوحيد
عشان اخلص من كل عيوبي شديدة الصعوبة ... انا ولد شاذ وعلي اد ما الكلمة دي بتجرحني
علي اد ما هية الحقيقة فعلا اللي بحاول اهرب منها ومفيش اي حد يحسها عليا ... لكني في
نفس الوقت لما بكون لوحدي من الياس مبلقيش ادامي غير مرياتي وفي مرايتي بهرب من
بشاعة الشذوذ اللي بشاعة غبية اخري وكله استنزاف وتضيع في وقت ومجهود وحياة من

غير هدف خاااالص ورغم كل فشلي المتكرر في دراستي وحياتي فمفيش ليا صاحب واحد
مهما حاولت وكل ما احاول اقرب لحد اتاجر بجسمي لرغبة حيوانية غير ممتعة ابدا في
وقتها ولكن تخيلتها بعدها وقبلها لذيذة ....... انا مش عارف اعمل ايه ولا عارف
اكتب اقول ايه اللي انا عارفه كويس اني لازم اهرب اكتر واكتر واكتر

الوســادة الحمــرا

  • الحب الاوحد
Powered By Blogger