2009/04/22

سارق المتـعة (2)


في البداية كنت انا الخادع 
ولم يكن من مخدوع سواي
كنت قد استعديت للوصول بعد عدة خطوات 
ولم يعي عقلي ان نجاحي دائماً هو في العلاقات العابرة .. دائما عندي نجاح اولي .. اما الحكايــة .. 
كنت انا الطاقة والقدرة وكان هو في بدء خروجه من الصبي الي عالم الرجال .. فاجأه وأدهشه حدوث ذلك من أنا.. صدمته فيَ لم تخطر له علي بال كما يبدو.. أصبح كثير ما يرفض رجاء عيوني ولمساتي الصارخة بأمنيات الانخراط سويا في عالم يغلفه الظلام.. استمر لمدة كبيرة مقيداً بإمتاعي ولو بأقل مجهود.. وكنت استنزف إمكانياتي للذته بكل طريق.. اصررت إن نكون علي درجة واحدة من الارتواء _ ليس لأحد فضل علي الأخر _ ولكن كل انتفاضاته كانت رافضة جدا بل ومعلنه الغضب والامتناع عن إشباعي إن لم ارجع عن طلب المساواة... بكل سهولة تراجعت !!وأصبح رجائي لذته وسعادته وفقط ، انه رائع جداً إلا من داخله॥ استمرت كثيرا لقائتنا الشهية وكنت أتفنن في اقتناص لحظات سعادتي الطويلة ॥ وبعد وقتاً كبير ابتدي يتجاوب لرغابتي ومطالبي فعلا .. ابتدي اخيراً يكون شريك وليس مجرد آله في يدي .. ابتدي علاقة لا يمكن وصف خيال لحظاتها المشتعلة وسط الظلام .. ويالا هذه النفس المعذبة دائما ، قرار تركي لألذ انسان في حياتي كان هو نهاية قصتي مع التجربة التانية في حياتي وكان السبب قوي جدا اقوي من أي امل في اكمال العلاقة .. انهيت انا العلاقة بكل صمت .. لم انطق بأي الحروف وهكذا تغلبت علي قلبي الظروف .. صمت طويل ،تماماً كما بدت قصتنا وظلت أيضا ( فطول لقاءتنا وطوال عمرنا كله لم نتناقش ابدا في هذا الفعل المحرم او عنه ، حتي ونحن نرسمه علي جدران اجسادنا بأحضان شفاهنا ... حتي رجائي الطويل كان دائما بكاء صامت وهتافات صارخة من داخل الجسد

الوســادة الحمــرا

  • الحب الاوحد
Powered By Blogger