.jpg)
ابتدي الشكوي علي الفور
A moment of your love
سعادة طويلة وطريق ايضا ، واخرين اسعد / وعندما تقابلنا كنت قد حسبتني اعرفه فشكله معتاد لدي / ولم يكن ذلك الا احساس
والي صديقه ذهبنا وتركني معه معللا ذلك بسبب كان مقنعاً ، ومعه جلست طويلا يدخل علينا الاخ الصغير جدا يختلص النظر وكأنه عالما كبيرا بكل ذنوب اخيه ॥
وامامي كان يتناوب وصول المشترين وكان يبيع لهم البانجو وانواع اخري ، جلسنا وتكلمنا كثيراً ، ثم نزل الاخوان والعائلة ، وجلسنا في الحجرة الوحيدة التي فيها يحيون علي حرية كاملة ،
عريا يغطينا الحب منتهي السعادة لم يكون في التحمه ، فهو لم يكن مقتنع باي لذه لذلك ولم يطلب مشاركتي من الاساس ولم اكن اشعر معه الا بالفرح ،
وكنت افاجأه بضحكي الكثير وهمسي الطويل وخروجي الدائم للشباك عاريا انظر لمن يكلمها ॥ واتمني ان يري الجميع سعادتي في اضيق مكان تخيلت وجودي فيه ، انه عش صغير مهمل الاركان واللوحات ॥ ولكنه اهدء واعجب تجاربي ..
قطع كلامنا ॥ من يدفع الباب ॥ لأسرع انا ارتداء ملابسي حتي يدخل وانا لم اكمل بعد الطفل الصغير ॥ ناظراً وكانه يستفهم مني علي الانتهاء ؟؟
كانت هذه المرة التجربة تختلف جداً عن كل ما سبق .. كانت منهجاً جديد لدرجة انني لم اتخيل طوال مدة اشواقي ان اللجأ اليه .. أو افكر مجرد التفكير السير فيه عمداً ..
فلم يعي عقلي _ ابداااااااً_ معني ان تحتمل نفسي غريب ،
لم تحتمل ان يمتلك روحي بشر بناء علي مجرد صدفه ، لكني كنت امام امر خطير وقرار حتمي هو لزوم الابتعاد عن التجربة التانية باي طريقة
وهكذا وجدت عقلي يقودني الي منهج جديد وكان تبريري لمخاوفي ، انني من سأختار في البدء من اجعله تجربتي التالتة وحتي ان انتهت تجربتي بالفشل
فأفضل هذا كثيراً من السكون في مكاني او الرجوع في قراري بانهاء التجربة التانية للابد فعلاً
كان منهجي الجديد هو التعرف بالشات بعد عمان كاملان من عدم امكانيه تخيل ذلك رغم ارتباطي باالانترنت كثيراً .. بحثت لأول مرة بجدية وفوجئت بعد قليل بالفرصة امامي تأتي الي مكاني وبجميع الاستعدادات ايضاً .. اكثر ما اسعدني كان رغبته في تنفيذ شروطي وجدته يحب احلامي يهمس بطلب انسان للحب .. شريك لحياة رومنسية غائرة .. كلامه زلزل اوتار نشوتي .. لم اكن ارغب في حياتي كلها أكثر من هذا .. شعرت ان التجربة التالتة ستكون هي سعادتي هي بركان احلامي الدفين الذي سيحطم دموع الحزن الراقدة في نفسي اخيرااا
في اليوم التالي ركبت سيارة السفر واليه قد وصلت ،، كنت انتظر الوصول في اسرع اللحظات .. وفي المكان البعيد الهادئ وجدت انساناً غير مهتم بي .. لم ينتظر سوي الجسد وكانت فرحته هي الالتحام فوق جدران جسدي .. لم يكن سوي ضعيف جدااا لكنه وللعجب ايضاً متعالي جدا !!
لم يطلب المشاركة .. وكأننا ازواج علي بعد خطوة من طلاقنا .. انطلقت اللوم صمته
وابتعدت انعي حظي وصدفة سيئة جمعتني معه .. تغير وجه واحتتضني .. حاول ان يرضيني بطرق كثيرة .. غبائي وفراغي وظروفي ومللي ادي الي تعدد لقائتنا الغير سوية .. كان الامتلاك دائماً هو عنوان حياته .. وكان حنانه واجب يفعله علي مضض شديد .. كان وهم قوته يظهر خارج حجرة لقائنا ..لكنه امامي .. عاري من كل اوهامه واضح كل العيوب الجسدية والنفسية ايضاً .. انه من النوع الذي ينقصه الروح والنفس .. بشر من الشمع .. بلا أي مذاق او لون ورغم كل ما ينقصه من اشياء .. استمرت علاقتي به مؤجلاً الافتراق النهائي الي ان اجد حلاً اخر لم يكن هو تجربة جديدة بقدر ما كان هو انهاء العهد اليااااس بكل تجاربه المنهزمة فدائماً كل تجربة بها عيوب ادت الي ضياع لذة المغامرة ومذاقها
وبقيت متمسك بتلك العلاقة المترهلة مدة اخري حتي اهدي لي شيطاني بفكرة ستنقضي علي ملل شعوري به وستنقلنا الي مرحلة اجمل كثيراً بالتاكيد .. اشرت عليه باسبوع حرية معاً .. نتفاهم اكثر .. ونتزاوج فعلاً .. احمل في احشائي قطرات دافئة تبقي دائماً في وجداني ذكري تربطني به لعلي اغيره واجعله شخص له مذاق فعال .. لم يمتنع عن موافقتي بل سافر ليسبقتي ويجهز اجمل ما يمكن ان ينتظرني .. بعدها بيوم واحد سافرت وحدي للاسكندرية .. ذاهباً الي عرّسي .. الي زفافي .. وحدي
وحقا لم يكن بداخلي أي مشاعر فرحة .. كأنني الهاربة من بين اهلها للتزوج سراً ، في بلاد بعيدة جداً .. لكني لم انجذب الي موال احزاني ..
عللت لنفسي كل هذا القلق بانها المرة الاولي واكيد سأري اجمل ليالي حياتي ..
فيكفني اني سأكون طليق حريتي .. كل ما اتمناه انا سافعله وهو ايضا سيفعله ..
لا يمكن ان نعود من هذه الرحلة الا علي اجمل ما اتمني .
وصلت في ميعادنا الي مكان اتفاقنا .. لكن الانتظار طال ووعوده بالوصول بعد قليل .. طالت جدا حتي رأيت الليل في منتصفه .. اجبرني الموقف العجيب .. علي الاستنجاد بتجربة جديدة وكانت هي التجربة الخامسة_ ليس الان مجال الكلام عنها _ ويبقي لي من تجربتي التالتة ان هذا الندل قد انتهي من حياتي بعد الوقت المناسب بثلاث مراحل كاملة .. والدرس المستفاد ماتسمرش في علاقة فاشلة بعد كده كان واضح كل شئ وانت رفضت تشوف ودي النتيجة !! تجربة رابعة وانت الوحيد اللي اتعذبت وحدك
لمســة حــب
*احنـا فعلا هنتقابل تاني ؟؟
** اكيد حبيبي انت عندك شك ؟؟
*بصراحة ايوة
**اسكت .. ليه بتقول كده .. هزعل منك بجد .. بحبك قول بحبك يا حازم .. يا حاااازم يا حازم يا حازم علشان متنساش اسمي تاني
*هههه ماشي يا حازم يا روح قلبي كمان
**ايه ده انا سهرت كتير اوي النهاردة علي فكرة انا بنام بدري اصلا وامبارح من الخنقة نمت 11 وحسيت ان الغردقة دي كلها مفهاش اللي يسعدني والنهاردة قبل ما نتقابل كنت حاسس اني هنام منك .. بس الوقت مر معاك بسرعة اوي دي الساعة بقت اتنين ونص يلا بقي نقوم عاوز امشي يا حبي
*اتخنقت صح ؟؟
**عيب يا حبيبي .. عندي شغل بكرة وهصحي تسعة الصبح والنعمة
*اوك ماشي يلا نمشي دلوقت يا حازم
ومشينا سوا وانا فرحان جدا كان نفسي يحضن ايديا جوة ايده لكننا كنا في الشارع ولاول مرة سمحت صورتي تبقي معاه ..
ودعنا بعض علي وعد بالاتصال الدائم .
وصلت حجرتي بالفندق في الثالثة صباحاً وابتدا خيال ليلتي السعيدة يذكر كل لحظات احتضاننا الدافئ و ...
قطع توالي افكاري رنة تليفوني من الرقم الاخر الذي اسمع صوته لاول مرة
كلمات تعارف واحاسيس احتياج وكنت مستني اسمع صوتك
_هو انت فاكرني اصلا !!
**طبعا هو انا هدي رقمي لاي حد يا حبي
_اشمعنا انا يا حازم ؟؟؟
**امممم مش عارف انا حاسس انك قريب مني اووي
ايه رأيك انا عاوز اشوفك ونتكلم
لكني مش موجود اليومين دول في القاهرة
_انا مستني تجي وتكلمني يا حازم
انتهت المكالمة وارتسمت السعادة من جديد علي جدران قلبي مع وعد شخصي ان لا اخون حبيبي .. متي كان لي حقاً حبيب
فلم يزال حبي لم يقترب فعلياً من كل السابقين .. الا ان كنت ادعي ان الحب من طرف واحد حب واقعي .
الان يعاد امامي مشوار حكايتي
ترددت كثيرا ان التقي حبيب اليوم ولكن تضارب مشاعري حسم موال التردد بسرعة وذهبت للقاءه في مكان شبه هادئ جلسنا نتكلم شدتني عيناه الغارقة في الخجول وكلامه شديد الصراحة ..
اضحكني وكنت احاول ان اكتم ضحكاتي حتي لا تفهم انها ساخرة
اضحكني ان ما كان يحيه هو فعلا ما كنت اراه واعيشه ..
بينما كان تردد للذهاب معا هو تردد طبيعي مررت به كثيرا
الا ان هذه المرة كنت مشتاق فعلا لأكتشاف الجانب الاخر من نفسه .. كان نفسي اختبر احاسيسه تجاه علاقتنا فعلا
كنت اخاف جدا جدا ان يكون كلامه شئ غير الحقيقة كما كان الجميييع
ومرت الساعات وانا لا اشعر الا بالاحضان المتتالية
اخيرا وجدت نوعا من الاحتواء .. احتياجات جسدية ونفسية بحثت عنها كثير
كنت ابحث عن شريك حنون رومنسي.. مثلي تماما
اذداد هو في مدح رقتي واذدادت سعادتي انا بوجودي معه حتي تاخر الليل علينا وانا استمتع لحكايته واعجب بقوته واتمني ان نكمل سويا
يا تري لو كنا بنحب بعض كان هتبقي علاقتنا اجمل والا لما اجسادنا تدوب في بعض هتعود اني احبه .. بصراحة انا نفسي اعيش قصة حب قوية جدا تنتهي بارتباااط لاخر العمر
و انا حسيت رغم كل حنانه اني مش لاقيه جوة قلبي مش مشتاق لوجوده بجنبي مش اكتر من مبسوط من لمسة رقيقة وانا اصلا نفسي في لمسة حب .. .. ممكن جدا تجي رصاصة في لحظة سريعة وتدخل قلبي .. هل ده حب ؟؟ لا دي جريمة قتل .. الحب بيدخل القلب خطوة خطوة وانا نفسي احلم بحبيبي واشتاق ليه واعيش فترة الخطوبة زي اي اتنين بيحبوا بعض مش زي اي عاهرة بتقابل الزبون وتقولوا بحبك كده بالكدب
هل يمكن ان يحدث هذا ؟؟؟
الاجابة عند الايام وعند نفسي المعجونة بالتردد
و لو إنى فى الدنيا لوحدى يحفظوا نى الأشجان
و يرحموا دمعى و سهدى كل الحبايب دول لو لي